الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي (قدس الله سره)(1166 – 1241هـ)
r اسمه ونسبه الشريف :
هو الشيخ أحمد بن زين الدين، بن الشيخ إبراهيم، بن صقر، بن إبراهيم، بن داغر، بن رمضان، بن راشد، بن دهيم، بن شمروخ، آل صقر، القرشي الإحسائي المطيرفي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
من مشاهير العلماء، وكبار الفلاسفة.
rمولده ونشأته:
وُلِدَ (قدس سره)في (المُطَيْرَفي) من قرى الأحساء، في شهر رجب عام (1166هـ)، وبها نشأ وترعرع؛ تحت رعاية والده الشيخ زين الدين، وبانت عليه علامات النبوغ منذ نعومة أظفاره، فكان يذكر ما جرى في بلاده من الحوادث وعمره سنتان، وختم القرآن وعمره خمس سنين، وابتدأ يدرس النحو قبل أن يبلغ الحلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rمشائخه في الرِّوأية :
يروي (قدس سره) عن جماعة من فحول العلماء، منهم:
1) السيد محمد مهدي الطباطبائي بحر العلوم.
2) الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي.
3) السيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض).
4) السيد ميرزا مهدي الشهرستاني.
5) الشيخ حسين آل عصفور البحراني.
6) الشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمستاني البحراني.
وهؤلاء المشائخالستة ؛طُبعتإجازاتهم -للمترجم له- ضمن كتاب (ترجمة الشيخ أحمدالإحسائي)، ثم طُبعت هذه الإجازات مستقلة في النجف عام 1390هـ؛ بتعليق الدكتور حسين علي محفوظ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وذكر الطهراني في (الذَّريعة)؛ أنَّ مجموع الإجازات الصادرة للمترجم من مشائخه قد جُمعت في مجلد يقرب من عشرة آلاف بيت، كان عند صاحب كتاب (النعل الحاضرة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن ذلك يظهر؛ أن للشيخ الإحسائي مشائخ كثيرين غير من ذكرناهم.
r تلامذتـه :
تتلمذ على يديه عدد كبير من العلماء الأفاضل، حتى قيل: «أنَّ لَه -أعلى الله مقامه- تلامذة كثيرون بلغوا الاجتهاد، أكثر من مائة عالم عامل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
من أهمِّ تلامذته:
1) السيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبّر الحسيني الشهير.
المتوفى سنة: (1242هـ).
2) الشيخ هادي بن المهدي السبزواري؛ صاحب (المنظومة) في الحكمة.
المتوفى سنة: (1289هـ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
3) السيد محسن بن السيد حسن الأعرجي الحسيني الكاظمي.
المتوفى سنة: (1227هـ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
4) السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرَّشتي الحائري.
المتوفى سنة: (1259هـ).
5) الميرزا حسن بن علي الشهير بـ(كَوهر).
المتوفى سنة: (1266هـ).
6) المولى محمد بن الحسين المعروف بـ(حجة الإسلام) المامقاني التبريزي.
والد صاحب (صحيفة الأبرار).
وهؤلاء الثلاثة -أعني: السيد الرَّشتي، والميرزا (كَوهر)، و(حجة الإسلام)- كانوا من خواصِّ تلامذته، والمقرَّبين لديه، وهم الذين نشروا علومه وآثاره بعد وفاته، ورَوَّجُوا آراءه في الحكمة، ودافعوا عنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rمؤلفاتــه :
لقد خلَّف المترجم له عدداً كبيراً من الكتب والرَّسائل، في مختلف العلوم والمعارف، وقد أفرد أكثر من مؤلِّف فهرساً خاصاً بأسماء تلك المؤلفات، إليك ذكر بعضها:
1- فهرست تصانيف الشيخ أحمد الأحسائي ؛ لرياض طاهر ، وهو خاص بفهرست مؤلفاته المطبوعة ؛ التي بلغت (104 مؤلفاً).
وفيه : «إن مجموع ما صدر عن المترجم من رسائل وكتب وخطب وفوائد وقصائد (154)، ومجموع جوابات المسائل (555 مسألة)، من مخطوطة ومطبوعة على الأقل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- فهرست كتب شيخ أحمد أحسائي وسائر مشائخ عظام؛ للشيخ أبو القاسم الكرماني،كتاب فارسي ضخم، طبع في (كرمان) بإيران.
وجاء فيه: «إن مجموع آثار الشيخ أحمد تبلغ (115) رسالة، وخمس خطب، و 35 فائدة، ومراسلة واحدة)، تقع في 31 مجلداً، فُقِد منها (11 مجلداً) »[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن أشهر تلك المؤلفات:
1) شرح الزِّيارة الجامعة الكبيرة؛ في أربع مجلَّدات.
2) شرح الفوائد؛ في حكمة آل البيت (عليهم السَّلام).
3) شرح على العرشية والمشاعر؛ للملا صدر الدين الشيرازي.
4) شرع على الرسالة العلمية؛ للملا محسن الفيض الكاشاني.
5) شرح تبصرة المتعلمين؛ للعلامة الحلي.
6) جوامع الكلم؛ الجامع لغالب رسائله.
rثناء العلماء عليه :
1- قال السيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض): «إنَّ من أغلاط الزَّمان، وحسنات الدَّهر الخوَّإن؛ اجتماعي بالأخ الروحاني، والخل الصمداني، العالم العامل، والفاضل الكامل، ذي الفهم الصائب، والذِّهن الثاقب، الراقي أعلىدرجات الورع والتَّقوى والعلم واليقين؛ مولانا الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين الإحسائي -دام ظله العالي- فسألني، بل أمرني، أن أجيز له ...»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- قال الشيخ حسين آل عصفور البحراني: «التمس مني؛ من له القدم الرَّاسخ في علوم آل بيت محمد الأعلام، ومن كان حريصاً على التعلق بأذيال آثارهم (عليهم الصلاة والسلام)».
إلى أن قال: «وهو العالم الأمجد، ذو المقام الأنجد؛ الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي، ذلَّل الله له شوامس المعاني، وشيَّد به قصور تلك المباني.
وهو في الحقيقة؛ حَقيقٌ بأن يُجيز لا يجاز، لعراقته في العلوم الإلهية على الحقيقة لا المجاز، ولسلوكه طريق أهل السلوك وأوضح المجاز»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
3- قال الخوانساري في «روضات الجنات»: «ترجمان الحكماء المتأهلين، ولسان العرفاء والمتكلمين، غرة الدهر، وفيلسوف العصر، العالم بأسرار المباني والمعاني؛ شيخنا أحمد بن الشيخ زين الدين بن الشيخ إبراهيم الإحسائي البحراني.
لم يُعهد في هذه الأواخر مثله؛ في المعرفة والفهم، والمكرمة والحزم، وجودة السبيقة، وحسن الطريقة، وصفاء الحقيقة، وكثرة المعنوية، والعلم بالعربية، والأخلاق السَّنية، والشِّيم المرضيّة، والحِكم العلمية والعملية، وحسن التعبير والفصاحة، ولطف التقرير والملاحة، وخلوص المحبة والوداد، لأهل بيت الرسول الأمجاد. بحيث يُرمى عند بعض أهل الظاهر من علمائنا بالإفراط والغلو، مع أنه -لا شك- من أهل الجلالة والعلوّ .
وقد رأيت صورة إجازة سيدنا؛ صاحب الدُّرة -أجزل الله تعالى برّه- لأجله، مُفصحةً عن غاية جلالته وفضله ونبله…»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rوفاته ومدفنه :
كان عمره (75 عاماً) وهو في سفره الأخير إلى بيت الله الحرام، وكان بصحبته ولداه الشيخ علي والشيخ عبد الله وبقية عائلته، وبصحبته أيضاً بعض تلامذته وأصحابه وغيرهم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي الطَّريق أُصيب الشيخ الإحسائي بمرض، فتوفي (قدس سره) في مكان يقال له (هَدْيَة) قُربَ المدينة المنورة، وكان ذلك ليلة الجمعة، أو يوم الأحد (22 - ذو القعدة - 1241هـ)، ومادة تأريخه (مختار).
ونُقل جثمانه إلى (المدينة المنورة)، فجهَّزه نجله الشيخ علي نقي، وصلَّى عليه، ثم دُفن في (البقيع)، خلف قبور الأئمة (عليهم السلام)، في الطرف المقابل لبيت الأحزان.
وكان قبره هناك معروفاً مشهوراً، يزوره الكثير من العلماء والمؤمنين؛ إلى أن هُدِّمت قبور الأئمة وغيرها في: (البقيع) سنة: (
r اسمه ونسبه الشريف :
هو الشيخ أحمد بن زين الدين، بن الشيخ إبراهيم، بن صقر، بن إبراهيم، بن داغر، بن رمضان، بن راشد، بن دهيم، بن شمروخ، آل صقر، القرشي الإحسائي المطيرفي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
من مشاهير العلماء، وكبار الفلاسفة.
rمولده ونشأته:
وُلِدَ (قدس سره)في (المُطَيْرَفي) من قرى الأحساء، في شهر رجب عام (1166هـ)، وبها نشأ وترعرع؛ تحت رعاية والده الشيخ زين الدين، وبانت عليه علامات النبوغ منذ نعومة أظفاره، فكان يذكر ما جرى في بلاده من الحوادث وعمره سنتان، وختم القرآن وعمره خمس سنين، وابتدأ يدرس النحو قبل أن يبلغ الحلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rمشائخه في الرِّوأية :
يروي (قدس سره) عن جماعة من فحول العلماء، منهم:
1) السيد محمد مهدي الطباطبائي بحر العلوم.
2) الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي.
3) السيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض).
4) السيد ميرزا مهدي الشهرستاني.
5) الشيخ حسين آل عصفور البحراني.
6) الشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمستاني البحراني.
وهؤلاء المشائخالستة ؛طُبعتإجازاتهم -للمترجم له- ضمن كتاب (ترجمة الشيخ أحمدالإحسائي)، ثم طُبعت هذه الإجازات مستقلة في النجف عام 1390هـ؛ بتعليق الدكتور حسين علي محفوظ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وذكر الطهراني في (الذَّريعة)؛ أنَّ مجموع الإجازات الصادرة للمترجم من مشائخه قد جُمعت في مجلد يقرب من عشرة آلاف بيت، كان عند صاحب كتاب (النعل الحاضرة)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن ذلك يظهر؛ أن للشيخ الإحسائي مشائخ كثيرين غير من ذكرناهم.
r تلامذتـه :
تتلمذ على يديه عدد كبير من العلماء الأفاضل، حتى قيل: «أنَّ لَه -أعلى الله مقامه- تلامذة كثيرون بلغوا الاجتهاد، أكثر من مائة عالم عامل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
من أهمِّ تلامذته:
1) السيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبّر الحسيني الشهير.
المتوفى سنة: (1242هـ).
2) الشيخ هادي بن المهدي السبزواري؛ صاحب (المنظومة) في الحكمة.
المتوفى سنة: (1289هـ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
3) السيد محسن بن السيد حسن الأعرجي الحسيني الكاظمي.
المتوفى سنة: (1227هـ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
4) السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرَّشتي الحائري.
المتوفى سنة: (1259هـ).
5) الميرزا حسن بن علي الشهير بـ(كَوهر).
المتوفى سنة: (1266هـ).
6) المولى محمد بن الحسين المعروف بـ(حجة الإسلام) المامقاني التبريزي.
والد صاحب (صحيفة الأبرار).
وهؤلاء الثلاثة -أعني: السيد الرَّشتي، والميرزا (كَوهر)، و(حجة الإسلام)- كانوا من خواصِّ تلامذته، والمقرَّبين لديه، وهم الذين نشروا علومه وآثاره بعد وفاته، ورَوَّجُوا آراءه في الحكمة، ودافعوا عنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rمؤلفاتــه :
لقد خلَّف المترجم له عدداً كبيراً من الكتب والرَّسائل، في مختلف العلوم والمعارف، وقد أفرد أكثر من مؤلِّف فهرساً خاصاً بأسماء تلك المؤلفات، إليك ذكر بعضها:
1- فهرست تصانيف الشيخ أحمد الأحسائي ؛ لرياض طاهر ، وهو خاص بفهرست مؤلفاته المطبوعة ؛ التي بلغت (104 مؤلفاً).
وفيه : «إن مجموع ما صدر عن المترجم من رسائل وكتب وخطب وفوائد وقصائد (154)، ومجموع جوابات المسائل (555 مسألة)، من مخطوطة ومطبوعة على الأقل»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- فهرست كتب شيخ أحمد أحسائي وسائر مشائخ عظام؛ للشيخ أبو القاسم الكرماني،كتاب فارسي ضخم، طبع في (كرمان) بإيران.
وجاء فيه: «إن مجموع آثار الشيخ أحمد تبلغ (115) رسالة، وخمس خطب، و 35 فائدة، ومراسلة واحدة)، تقع في 31 مجلداً، فُقِد منها (11 مجلداً) »[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
ومن أشهر تلك المؤلفات:
1) شرح الزِّيارة الجامعة الكبيرة؛ في أربع مجلَّدات.
2) شرح الفوائد؛ في حكمة آل البيت (عليهم السَّلام).
3) شرح على العرشية والمشاعر؛ للملا صدر الدين الشيرازي.
4) شرع على الرسالة العلمية؛ للملا محسن الفيض الكاشاني.
5) شرح تبصرة المتعلمين؛ للعلامة الحلي.
6) جوامع الكلم؛ الجامع لغالب رسائله.
rثناء العلماء عليه :
1- قال السيد علي الطباطبائي صاحب (الرياض): «إنَّ من أغلاط الزَّمان، وحسنات الدَّهر الخوَّإن؛ اجتماعي بالأخ الروحاني، والخل الصمداني، العالم العامل، والفاضل الكامل، ذي الفهم الصائب، والذِّهن الثاقب، الراقي أعلىدرجات الورع والتَّقوى والعلم واليقين؛ مولانا الشيخ أحمد بن الشيخ زين الدين الإحسائي -دام ظله العالي- فسألني، بل أمرني، أن أجيز له ...»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
2- قال الشيخ حسين آل عصفور البحراني: «التمس مني؛ من له القدم الرَّاسخ في علوم آل بيت محمد الأعلام، ومن كان حريصاً على التعلق بأذيال آثارهم (عليهم الصلاة والسلام)».
إلى أن قال: «وهو العالم الأمجد، ذو المقام الأنجد؛ الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي، ذلَّل الله له شوامس المعاني، وشيَّد به قصور تلك المباني.
وهو في الحقيقة؛ حَقيقٌ بأن يُجيز لا يجاز، لعراقته في العلوم الإلهية على الحقيقة لا المجاز، ولسلوكه طريق أهل السلوك وأوضح المجاز»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
3- قال الخوانساري في «روضات الجنات»: «ترجمان الحكماء المتأهلين، ولسان العرفاء والمتكلمين، غرة الدهر، وفيلسوف العصر، العالم بأسرار المباني والمعاني؛ شيخنا أحمد بن الشيخ زين الدين بن الشيخ إبراهيم الإحسائي البحراني.
لم يُعهد في هذه الأواخر مثله؛ في المعرفة والفهم، والمكرمة والحزم، وجودة السبيقة، وحسن الطريقة، وصفاء الحقيقة، وكثرة المعنوية، والعلم بالعربية، والأخلاق السَّنية، والشِّيم المرضيّة، والحِكم العلمية والعملية، وحسن التعبير والفصاحة، ولطف التقرير والملاحة، وخلوص المحبة والوداد، لأهل بيت الرسول الأمجاد. بحيث يُرمى عند بعض أهل الظاهر من علمائنا بالإفراط والغلو، مع أنه -لا شك- من أهل الجلالة والعلوّ .
وقد رأيت صورة إجازة سيدنا؛ صاحب الدُّرة -أجزل الله تعالى برّه- لأجله، مُفصحةً عن غاية جلالته وفضله ونبله…»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
rوفاته ومدفنه :
كان عمره (75 عاماً) وهو في سفره الأخير إلى بيت الله الحرام، وكان بصحبته ولداه الشيخ علي والشيخ عبد الله وبقية عائلته، وبصحبته أيضاً بعض تلامذته وأصحابه وغيرهم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وفي الطَّريق أُصيب الشيخ الإحسائي بمرض، فتوفي (قدس سره) في مكان يقال له (هَدْيَة) قُربَ المدينة المنورة، وكان ذلك ليلة الجمعة، أو يوم الأحد (22 - ذو القعدة - 1241هـ)، ومادة تأريخه (مختار).
ونُقل جثمانه إلى (المدينة المنورة)، فجهَّزه نجله الشيخ علي نقي، وصلَّى عليه، ثم دُفن في (البقيع)، خلف قبور الأئمة (عليهم السلام)، في الطرف المقابل لبيت الأحزان.
وكان قبره هناك معروفاً مشهوراً، يزوره الكثير من العلماء والمؤمنين؛ إلى أن هُدِّمت قبور الأئمة وغيرها في: (البقيع) سنة: (
[/center]