منتديات أوحدي الثقافية

سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه  04wsrcv28

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أوحدي الثقافية

سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه  04wsrcv28

منتديات أوحدي الثقافية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم .: اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم .:اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين    .:.      .:.

بسم الله الرحمن الرحيم .: اللهم صل على محمد و آل محمد  .:.      .:.

3 مشترك

    سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

    ريحانه
    ريحانه
    ~ أوحدي جديد ~
    ~ أوحدي جديد ~


    عدد المشاركات : 16
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010
    الجنس : انثى
    نقاط : 253668

    سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه  Empty سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

    مُساهمة من طرف ريحانه الخميس 08 يوليو 2010, 7:35 am

    المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه المولى المصلح والعبد الصالح

    الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

    بقلم خادم الشريعة الغراء الميرزا عبد الرسول الحائري أعلى الله مقامه

    نسبه:

    إنّ الوالد الماجد ، الأستاذ المكرّم ، العبد الصالح ، الإمام المصلح ، جامع العلوم والفنون ، حاوي الفروع والأصول ، نادرة الأيّام ، نابغة الزمان ، المرجع الديني الكبير ، المصلح الأخلاقي العظيم ، سماحة آية الله العظمى ، مولانا الحاج ميرزا حسن الاحقاقي الحائري الأسكوئي (روحي فداه) هو الابن الثالث لسماحة آية الله المعظّم الحاج ميرزا موسى آقا الحائري الاحقاقي (قدّس سرّه الشّريف ، وهو من دون مبالغة ، وبشهادة أهل البصيرة والخبرة من العلماء الأعلام في مختلف المناطق العربية والأعجمية الذين التقوا به ، وتشرّفوا بفيض حديثه ، وشاهدوا عن قرب آثاره العلمية ، وخدماته الجليلة والعظيمة ، الدينية منها والاجتماعية ، الذين صّرحوا بأنه شخصية قلّ نظيره ، ونابغة عبقري ، وهو من جميع أبعاد العلوم ، والأعمال الخيرية ، والأخلاق الفاضلة ، وسعة الصدر ، وحسن السيرة ، وفي جميع الجوانب والصفات الأخلاقية من الشجاعة ، والشهامة ، والسخاء ، والعبادة ، والزهد ، والتقوى ، وسلامة النفس ، وصحة الجسم ، وحتى بالنسبة إلى انجذابه الروحي ، ومحبوبية الهيئة والصور ، أنموذج ومثال متكامل ، وأسوة حسنة ، قلّ مثيله على صفحات التاريخ باستثناء المعصومين وأولياء الله الصالحين (عليهم السلام) الذين لهم مقاماً رفيعاً فوق الإحاطة والإدراك البشري.

    انّه في الحقيقة حضارة في رجل ، وأمة في شخص ، فهو حكيم الهي ، عارف متكلم ، فقيه متبحّر ، محدّث أمين ، خطيب بليغ ، متحدّث فصيح ، أديب أريب ، شاعر مجيد ، رياضي دقيق ، جواد كريم ، متواضع كبير ، بعيد الهمة ، ثاقب النظرة ، مدّبر بصير ، زاهد تقي ، محي الليل في العبادة ، مرشد حكيم ، زعيم محنّك ، مرجع مدرك.

    إضافة إلى ذلك فله معرفة ببعض الفنون والصناعات ، كالفروسية ، والسباحة ، وإلمام بعض اللغات الأجنبية المتداولة ، والطب الشعبي ، وعلم النجوم والأعداد والحروف ، وغيرها بدرجة جيدة ، وقلبه الكبير مخزن من مخازن أسرار الولاية ، وأبرز صفاته الحميدة التي يجذب الانسان دون ارادته نحوه بأول لقاء معه ، هو توحيده لله وخشوعه الكامل امام معبوده الواحد الأحد ، اضافة إلى اخلاصه الكبير ، وولاءه الشديد والعميق للمعصومين الأربعة عشر محمد وآل محمد (عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام) . وجميع المنتسبين إلى ذلك البيت بيت الوحي والطهارة . وهو بحق مصداق واضح للآية الكريمة التي تقول] رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ [(النور:37).

    ويمضي أكثر أوقاته في الليل بالعبادة بين ركوع وسجود وبكاء وتضّرع وخشوع لله (سبحانه وتعالى) ، وأما في النهار فقد أوقف وقته الثمين بالعمل لخدمة الدين والمؤمنين ، وبالأخص المحتاجين والمستضعفين ، ولنشر آثار ومناقب وفضائل سيد المرسلين الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته المعصومين الطيبين الطاهرين (عليهم الصلوات من ربّ العالمين) .

    وإذا فرغ من هذه التكاليف والمسؤوليات الدينية والاجتماعية الشاقّة ، فانّه يرطّب لسانه بذكر المعبود الواحد الأحد ، والأدعية المأثورة الواردة عن المعصومين (عليهم السلام).

    ولسماحته (قدس سره) مؤلفات عديدة قيّمة في الدين والأخلاق والفقه والفلسفة ، وهي وإن كانت قليلة العدد والكمّية ، ولكنّها بالنظر إلى الكيفية مليئة وكثيرة بالمعاني ، وهي جامعة للعلوم والأسرار والأسس الدينية قلّ نظيرها ، وهي تبرز قدرته العجيبة في الفصاحة والبلاغة والحكمة والأخلاق ، وطبعت أغلبها مرات عديدة ، وهي اليوم موضع تقدير واحترام أهل العلم والفضل.

    وهو القائم على إنشاء كثير من الآثار والأبنية والمؤسسات الخيرية والإسلامية من المساجد والحسينيات والمدارس العلمية ، والصّدقات الجارية ، وإطعام آلاف الفقراء وكسوتهم ، والمطبوعات الإسلامية ، والكتب الدينية ، في شرق وغرب الدول الإسلامية.

    وإنني وان كنت مقصّراً وأرى قلمي عاجزاً أمام شرح فضائله العلمية ، ومكارم أخلاقه ، وأعماله الخيرية ، ومشاريعه الإنسانية من الناحيتين الكمية والكيفية ، فلا أستطيع القيام والوقوف أمام هذا الأمر المهم ، وتحرير الأقوال والأفعال بالقلم ، ولكن من باب (لا يسقط الميسور بالمعسور) . والتقرّب إلى الله (سبحانه وتعالى) . ثم التوسل بالمعصومين البررة (عليهم السلام) ، إضافة إلى إجابة وردّ طلبات الأصدقاء الأعزاء المتكررة فإني أرى أن الواجب الشرعي يحتّم عليّ الدخول والخوض في هذا الأمر الخطير ، ونقل جوانب مهمة وشذرات مختصرة من حياته وأعماله ومشاريعه ومؤسّساته لتكون درساً ومثالاً للذين يسيرون في طريق الحق والحقيقة ، ودليلاً واضحاً لطلاّب الحقيقة ، ومن الله التوفيق وعليه التّكلان.

    وأشهد الله (تبارك وتعالى) أنني في كتابة مؤلّفاتي أضع نصب عينّي رضاه أولاً ، ولم ولن أحيد عن الطريق الوسط والاعتدال ، وعلى الأخص في كتابة هذا الكتاب الموجود بين يديك أيها القارئ الكريم ، باعتباره يتعلّق حول حياة وسيرة أسرتنا ، وأعوذ بالله من الخطأ والنسيان . وفي هذه الأسطر لم أقع تحت تأثير عواطف الأبوة والبنوة ، أو الإحساس العائلي ، وبالأخص الاحتراز من المبالغة في هذا الأثر أو غيرها من الآثار فأنقل كل مارأيت من خصائص هذا العَلم أو سمعت عنها وأدركت ، بكلّ استطاعتي وقدرتي ، لجميع أصدقاءه ومحبيه في كلّ حدب وصوب ، أعربا كانوا أم عجماّ ، وأرجو من العلي القدير قبول هذه الوجيزة ، انه سميع مجيب الدعاء.



    ولادته الميمونة ونشأته العلمية:

    ولِد الوالد الماجد (قدس سره) في : (2 (محرم) 1318 هــ) ، بمدينة كربلاء المقدسة من أم عفيفة ، مؤمنة ، صالحة ، عارفة ، قائمة الليل ، صائمة النهار ، الذاكرة لأسماء الله (سبحانه وتعالى) وأوليائه (عليهم السلام) ليلاً ونهاراً ، فرضع من لبان المحبة والولاية من ذلك الصدر الطاهر الصافي خادمة الزهراء (عليها السلام) ، فعجنت أعضاؤه الجسمية وعروقه وأوردته ولحمه وعظامه بخميرة محبّة أهل بيت النبوة والولاية ، وكانت نفسيته مخلوقة من فاضل طينة مواليه الكرام البررة ، ومن مصاديق قولهم (عليهم السلام) : (شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا) الخ.

    وفي صغره وأوان صباه كانت آثار الفهم والذكاء ، وعلامات النبوغ ، ودلائل المحبة والولاية لأهل بيت العصمة (عليهم السلام) بارزة وواضحة على ناصيته النّيرة ، بشكل جلب إليه أنظار والده الماجد الذي كان في ذلك الحين مرجعاً لشيعة آل محمد (عليهم السلام) ، وقد أشرف (أعلى الله مقامه) شخصياً على تربيته وتعليمه ، فجعله تحت رعايته الخاصة ، فما إن بلغ الرابعة من عمره حتى كان قد تعلم الأصول والفروع الأساسية للدين الإسلامي الشيعي الاثني عشري ، وأسس الأخلاق المحمدية المقدسة ، وولاية ومحبة أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين ، بأسلوب مميز من أمه العارفة ، فحواها بأسلوب التلقين في جسمه الشريف ، وأخذت تجري في وجوده الشريف كجريان الدم في الشرايين والأوردة ، فتعلقت روحه السامية ونالت التربية التكوينية في عالم الأنوار مستجيباً لنداء : ألست بربكم ؟ قائلاً : بلى . فتعلم علمه بشكلٍ مجمل .

    وفي الخامسة من عمره عيّن والده المعظم أحد تلامذته وهو الشيخ ملا علي الخسروشاهي (فخر الإسلام) (رحمة الله عليه) العالِم العامل ، والزاهد العابد ، الذي بدأ بتعليمه القراءة وتجويد القرآن الكريم ، وتدريسه لمقدمات العلوم الدينية ، والمعارف الإسلامية ، وفرغ ذلك النابغة بعد أشهر من قراءة كلام الله المجيد ، ثم أتم عليه أيضاً مقدمات العلوم الأساسية من علم النحو والصرف ، والأدبين الفارسي والعربي ، وبعد ذلك أرسله والده الماجد لتحصيل المرحلة الثانية من دروسه في المقدمات في علم المعاني والبيان والبديع ، والمنطق والأصول وغيرها ، والتي تعتبر هذه العلوم أعمدة وأسس الفقاهة والاجتهاد ، إلى مدينة النجف الاشرف وحضر لدى شقيقه المعظم آية الله العظمى الميرزا علي آقا الاحقاقي الحائري ـ سالف الذكر ـ (أعلى الله مقامه) الذي كان في حينه يقطن تلك البلدة الطيبة وحوزتها العلمية العريقة ، وقام بتحصيل العلوم لدى العلماء الأعلام والمراجع المجتهدين العقلية منها والنقلية ، وقد انتهى (قدس سره الشريف) عند أخيه المعظم ، وسائر الأساتذة العظام في تلك المدينة الفاضلة ، موئل العلم والعلماء ، والمكان الأول لتأسيس الجامعة الدينية الكبرى ، مدينة باب علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخازن أسراره ، مولى الموالي ، الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، المرحلة الثانية من مقدمات العلوم بامتياز كبير ، حيث أتمها في مدة قصيرة.

    ولتحصيل دورة في السطوح العالية من الفقه والأصول وحكمة آل الرسول (سلام الله عليهم أجمعين) قصد راجعاً إلى كربلاء المقدسة ، حيث اشترك في الحلقة الدراسية لوالده الماجد وبمدة زمنية وجيزة جلب إليه أنظار والده ، نتيجة لنبوغه العلمي في فهم المطالب والبحوث واستنباط المعاني والبيان ، وقد رأى فيه قدرته واستطاعته على القيام بواجب التدريس ، إضافة إلى تقدير واحترام جميع فضلاء تلك الحوزة له . لذلك عندما كان يغيب والده عن وظيفته الدراسية كان يقوم (قدس سره) بالتدريس خير قيام.



    أساتذته:

    إضافة إلى ما ذكرنا أنه درس في البداية على أستاذه الشيخ ملا علي الخسروشاهي ، وعلى أخيه الميرزا علي آقا الإحقاقي (أعلى الله مقامه) فانه بعد الانتهاء واتمام دروسه في السطوح العالية وبحث الخارج في كربلاء المقدسة ، عاد مرة أخرى للنجف الأشرف ، وحضر فيها بحوث الخارج للأساتذة الكرام والمراجع العظام أمثال :

    1. آية الله الشيخ فتح الله الغروي المعروف بــ(شيخ الشريعة الأصفهاني) (قدس سره).

    2. آية الله النائيني (قدس سره).

    3. آية الله السيد مصطفى الكاشاني (قدس سره). وغيرهم (أعلى الله مقامهم).

    وقد أعطى له أساتذته ووالده الماجد وأخيه المعظم إجازات مفصّلة في الرواية والاجتهاد ، والكاشفة على أهليته وجدارته لإحراز مقام الفقاهة والزعامة والمرجعية في جميع أبعادها ، وكان عمره حينذاك اثنان وعشرين عاماً ، والحمد لله ربّ العالمين .

    وكان حفظه الله إلى جانب تحصيله للعلوم الدينية والمعارف الإسلامية وحضوره في المحافل الفقهية والأصولية والحكمية ، يتعلم سائر العلوم المستغربة وغير الشائعة في ذلك العصر لدى العلماء والطلاب ، كتعلم اللغات الأجنبية ، وحضوره في المدرسة الجديدة ( حسيني إيراني ) والتي أسست قبل مائة واثنين وتسعين عاماً من تحرير هذه السطور في كربلاء بهمة المسلمين الإيرانيين الشيعة في تلك الديار المقدسة ، على الأسس الإسلامية الشيعية الاثني عشرية في مقابل المدارس العثمانية التي كانت فاقدة للأصول الإسلامية الشيعية ، فقد طلب حينها مؤسسو تلك المدرسة من العلماء الأعلام من سكنت كربلاء أن يرسلوا أبناءهم إليها ، مما يؤدي إلى اطمئنان وتشجيع بعض المتشددين ممن كانوا يحرمون الدخول في هذه المدارس الحديثة ، فاختار جدنا الأمجد والدي الماجد للدراسة في تلك المدرسة ، لما وجد فيه من استعداد ولياقة لهذا الأمر .

    وهكذا اشترك والدي الماجد بأمر والده مع أولاد سائر علماء كربلاء في هذه المدرسة التي تعطي طلابها إضافة إلى التعاليم الدينية أرضية مناسبة من العلوم الجديدة . وقد فاق أقرانه لما له من نبوغ ذاتي واستعداد عالي ، فانتهى من هذا المعهد العلمي والثقافي بدرجة عالية جداً . وقد كان دوماً موضع اهتمام وتشجيع أساتذة تلك المدرسة ، حتى أنهم كانوا يفوضونه إلقاء الخطب والمحاضرات نيابة عن أولياء ومسؤولي المدرسة أمام العلماء والشخصيات وأمراء الأتراك والإيرانيين المقيمين في العراق ، وكذلك الضيوف والزوار الأجلاء الذين كانوا يذهبون إلى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة الأئمة الأطهار عليهم السلام . وهذه المرحلة قد قضاها في أيام طفولته .

    وفي السنوات الثلاثة التي استوطن فيها مدينة مشهد الرضا (عليه السلام) ومن باب (فذّكر) ، والتعرّف على أعلام وأساتذة تلك الحوزة المقدسة حضر في حلقات بحوث الخارج في الفقه والأصول عند كل من :

    1. آية الله الفقيه السبزواري.

    2. آية الله الشيخ أحمد كفائي ابن المرحوم العلامة المرجع الكبير الآخوند الخراساني.

    وكان له (قدس سره) محادثات ومقابلات عديدة مع علماء عظام ومراجع كبار أمثال :

    1. آية الله الشيخ أحمد الشاهرودي .

    2. آية الله الشيخ محمد حسن الطوسي (أعلى الله مقامه .

    3. آية الله الحاج السيد علي أكبر الخوئي .

    4. وآية الله المعظم الحاج السيد أبو القاسم الخوئي الفقيه الراحل وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف .



    إجازاته:

    وكان للوالد (روحي فداه) إجازات عديدة من المراجع الأعلام في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ، ولكن مع الأسف الشديد فقد ضاعت معظمها في طريق انتقالنا من مشهد الرضا (عليه السلام) إلى مدينة تبريز ، إضافة إلى ضياع أسناد ومدارك علمية قيّمة ، ولا أثر لها إلى اليوم .

    ومع ذلك فإنّ آثاره العلمية وتأليفاته وتحقيقاته القيّمة في مختلف العلوم من الفقه والحكمة والأصول باللغتين الفارسية والعربية ، وخدماته وأعماله الباهرة تغنيه من أي شهادة أو وصف من أساتذته لأنه (إنّ آثارنا تدلّ علينا) ولكن من باب التبرك والتيمّن أنقل هنا اجازتين أحدهما لسماحة آية الله العظمى شيخ الشريعة الأصفهاني ، والأخرى لأخيه المعظم سماحة آية الله العظمى الحاج ميرزا علي آقا الاحقاقي الحائري أعلى الله مقامهما


    أوحدي
    أوحدي
    ღ.¸¸.رَئيس‘ مَجلِس‘ إٍدَآرَة آلمُـنـتَدَيـَآت.¸¸.ღ
    ღ.¸¸.رَئيس‘ مَجلِس‘ إٍدَآرَة آلمُـنـتَدَيـَآت.¸¸.ღ


    عدد المشاركات : 225
    تاريخ التسجيل : 06/10/2009
    الجنس : ذكر
    نقاط : 281464

    سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه  Empty رد: سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

    مُساهمة من طرف أوحدي الجمعة 09 يوليو 2010, 2:46 am

    يعطيك العافية

    بارك الله فيك
    *.. إحقاقي للأبد ..*
    *.. إحقاقي للأبد ..*
    ~ [ مشرف أوحدي الساحة العامة ] ~
    ~ [ مشرف أوحدي الساحة العامة ] ~


    عدد المشاركات : 163
    تاريخ التسجيل : 06/11/2009
    الجنس : ذكر
    نقاط : 267731

    سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه  Empty رد: سيرة المولى المصلح والعبد الصالح الميرزا حسن الحائري الإحقاقي أعلى الله مقامه

    مُساهمة من طرف *.. إحقاقي للأبد ..* الإثنين 15 نوفمبر 2010, 5:20 pm

    جزاك الله خيرا ...

      الساعة الأن
       
      بتوقيت (المملكة العربية السعودية)
      جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات أوحدي الثقافية
       Powered by ِِ Awhady ِِ ®https://awhady.yoo7.com
      حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 7:01 pm